الاثنين، 26 مايو 2014

الشاعر السودانى صديق مدثر ضنين الوعد






يا ضنين الوعد
أهديتك حبي
من فؤاد يحمل الحب
إن يكن حسنك مجهول المدى
فخيال الشعر يرتاد الثريا
كلما أخفيته بالقلب
تنبيء عنه عيناك ولا يخفى علي
أنا أن شئت فمن أعماق قلبي
أرسل الألحان شلالاً روياً
وأبث الليل أسرار الهوى
وأصوغ الصبح ذوباً شاعرياً
لا تقل أني بعيد في الثرى
فخيال الشعر يرتاد الثريا
يا ضنين الوعد
كان بالأمس لقاءنا عابراً
كان وهماً ... كان رمزاً عبقرياً
كان لولا أني أبصرته
وتبينت ارتعاشاً في يدي
بعض احلامي التي أنسجها
في خيالي واناجيها ملياً
ومضة عشت على إشراقها
وانقضت عجلى
وما اصغت إلي
كلمة خبأتها في خافقي
وترفقت بها براً حفياً
من دمي غذيتها
حتى غدت ذات جرس
يأسر الأذن شجياً
وافترقنا وبعيني المنى
قالها الدمع فما أبصرت شيئاً
إن تكن أنت جميلاً
فأنا شاعر يستنطق الصخر العصي
إنت تكن أنت بعيداً عن يدي

فخيالي يدرك النائي القصي
يا ضنين الوعد
أهديتك حبي
من فؤاد يحمل الحب
إن يكن حسنك مجهول المدى
فخيال الشعر يرتاد الثريا
كلما أخفيته بالقلب
تنبيء عنه عيناك ولا يخفى علي
أنا أن شئت فمن أعماق قلبي
أرسل الألحان شلالاً روياً
وأبث الليل أسرار الهوى
وأصوغ الصبح ذوباً شاعرياً
لا تقل أني بعيد في الثرى
فخيال الشعر يرتاد الثريا
يا ضنين الوعد
كان بالأمس لقاءنا عابراً
كان وهماً ... كان رمزاً عبقرياً
كان لولا أني أبصرته
وتبينت ارتعاشاً في يدي
بعض احلامي التي أنسجها
في خيالي واناجيها ملياً
ومضة عشت على إشراقها
وانقضت عجلى
وما اصغت إلي
كلمة خبأتها في خافقي
وترفقت بها براً حفياً
من دمي غذيتها
حتى غدت ذات جرس
يأسر الأذن شجياً
وافترقنا وبعيني المنى
قالها الدمع فما أبصرت شيئاً
إن تكن أنت جميلاً
فأنا شاعر يستنطق الصخر العصي
إنت تكن أنت بعيداً عن يدي

فخيالي يدرك النائي القصي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق